( تفسير سورة البقرة )
قوله تعالى
{ الم{1}
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين :أما بعد : بالأمس أخذنا مقدمة عن سورة البقرة ، ونشرع في هذه الليلة بإذن الله تعالى في بيان الآية الأولى من هذه السورة ، وهي قول الله عز وجل :
{ الم{1}
لم ؟
{ الم{1}
{المص }الأعراف1 .
{حم }غافر1 .
{ طه{1} طه .
{يس }يس1 .
{ق }ق1 .
فما يقال هنا يقال هناك سواء بسواء .
{ الم{1}
( الفائدة الأولى )
أن هذه تسمى عند العلماء بالحروف المُقَطَّعة "
" تسع وعشرين موضعا من كلام الله عز وجل "
( الفائدة الثانية )
" أن هذه الحروف المقطعة منها أحادية ، وحروف ثنائية ، وحروف ثلاثية ، وحروف رباعية ، وحروف خماسية "
" ثنائية " مثل / {حم }غافر1 ، {يس }يس1 ، {طس }النمل1 ." ثلاثية " مثل /
{ الم } ، {طسم }الشعراء1،
{المص }الأعراف1
{كهيعص }مريم1
( الفائدة الثالثة )
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }ص29 .
إذاً هذا القول يرد بهذه الآية .
كيف ؟
{فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ }الطور34
{ ُقلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ }هود13
{ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ }البقرة23
{ الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ }
{ المص{1} كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ }
{ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ }
{ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ }ص1
{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ }ق1
" أنها تستقطب أذهان الكفار "
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ }
{كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ }
{فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ }المدثر51
( الفائدة الرابعة )
" لو لم يكن من حسنات ابن تيمية إلا ابن القيم لكفى "
كيف ؟
{ الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2}
الم{1} غُلِبَتِ الرُّومُ{2}
هذا من حيث المعنى
مثال آخر
" خصام النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش "
{وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ }ص6.
" خصام داود عليه السلام مع الملائكة "
{ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ }ص21
" خصام أهل النار "
{إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ }ص64
" خصام الملأ الأعلى "
{مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ }ص69.
{ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ }
{ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ }
{ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ }
{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ }
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ }
{ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ }
{ وَقَالَ قَرِينُهُ }
تعليق